شهدت السنوات الأخيرة توسعًا ملحوظًا في أنشطة عائلة مبابي، حيث استثمرت في عدة مشاريع تجارية. وأعلنت العائلة مؤخرًا نيتها في شراء نادي فرنسي معروف.
منذ بداية مسيرته الاحترافية، لم يكن كيليان مبابي مجرد لاعب كرة قدم، بل برز أيضًا في مختلف المبادرات خارج الملاعب. وقد ساهمت والدته، فايزة العماري، بشكل كبير في هذا النجاح من خلال إدارتها لمصالح العائلة ووكالتها لتمثيل اللاعبين، بما في ذلك ريان شرقي. وقد شجعت فايزة ابنها على الاستثمار في شركة إنتاج إعلامي.
وفي تطور جديد، تعمل فايزة العماري منذ عدة أشهر على مشروع كبير لشراء نادي نيم أولمبيك. وكانت الصحيفة الإقليمية “أوبجكتيف غارد” قد كشفت في أفريل الماضي عن زيارتها للمدينة مرتين للعمل على هذا المشروع مع مجموعة من المستثمرين. وأكد مصدر مقرب من الملف أن فايزة ترى إمكانيات كبيرة للنادي من حيث الجماهير، لكنها تعتبر السعر المطلوب مرتفعًا وأن مركز التدريب يحتاج إلى استثمارات كبيرة.
ومع ذلك، يبدو أن مشروع شراء نادي نيم لم يتقدم بشكل كبير لأن العائلة توجهت نحو نادٍ آخر أكبر. فقد كشف دانييل ريلو من “أر أم سي” أن العائلة تسعى حاليًا لشراء نادي كون. ويُعتبر هذا النادي عزيزًا على قلب كيليان مبابي، حيث كان من المقرر أن يوقع معه في عام 2013 مقابل 200,000 يورو بعد اجتيازه للاختبارات.
وأكدت صحيفة “ويست-فرانس” أن عائلة مبابي تريد أن تكون المساهم الأكبر في النادي، وأشارت إلى أن المغني أوريلسان، الذي ينحدر من مدينة كاين، قد يكون جزءًا من المساهمين الجدد مع عائلة مبابي.
تعددت أدوار كيليان مبابي بين لاعب كرة القدم ورجل الأعمال والمستثمر، بينما تستمر عائلته في توسيع استثماراتها. ورغم أن كيليان سيظل مركزًا على مسيرته مع ريال مدريد، إلا أن عائلته ستواصل بالتأكيد استثماراتها في مختلف المجالات.