كشف المغرب، أمس الجمعة 12 جويلية 2024، عن تصنيع أول سيارة “هجينة” بمدينة طنجة، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.
وقال وزير الصناعة المغربي رياض مزور إن بلاده ستصنع 200 سيارة يوميا من هذا النوع لاستهداف السوق الداخلية والأوروبية.
واعتبر أن هذه الخطوة مهمة بالنسبة لصناعة السيارات في البلاد، مرجحا أن تعرف هذه السيارة “إقبالا”، على اعتبار أن بلاده ترغب في استهداف عدة أسواق.
وتابع الوزير أنه مع هذه السيارة الجديدة، يواصل المغرب تحوله نحو التنقل الكهربائي والهجين من خلال جعل التصنيع الخالي من الكربون أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الصناعية الجديدة.
وتستخدم “السيارة الهجينة” أكثر من وسيلة للطاقة وتجمع بين محرك للوقود التقليدي (بنزين أو ديزل) مع محرك كهربائي.
ويذكر أن هذه السيارة تابعة للعملاق الفرنسي “رونو المغرب” وتحمل علامة “صنع في المغرب”.
وأفادت وزارة الصناعة المغربية بأن المملكة أصبحت “أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات بإنتاج 700 ألف مركبة سنويا”.
وتجدر الاشارة إلى أن الشركة الفرنسية “ستروين” أعلنت في جوان 2020 عن تصنيع أول سيارة كهربائية بمصنعها في مدينة القنيطرة شمال غربي المملكة.
وتعتبر المملكة وجهة مفضلة لكبرى العلامات الرائدة في تصنيع السيارت، بفضل الحوافز والتشجيعات والمناخ الاستثماري الفريد من نوعه، فضلا عن الاستقرار الأمني والسياسي الذي تحظى به البلاد، وفق ما أكدته وزارة الصناعة.
وكشف وزير الصناعة المغربي في تصريح سابق أن “المملكة تخطط لإنتاج أكثر من مليون سيارة في العام 2025، فيما يتوقع أن يرتفع الرقم إلى 1.4 مليون سيارة في العام 2028.