تراجعت صادرات تونس من الفسفاط ومشتقاته، خلال الساداسي الأول من سنة 2024، بنسبة 4ر30 بالمائة وارتفعت وادرات الطاقة بنسبة 5ر17 بالمائة، ليؤثر بالتالي عجز ميزان الطاقة، البالغ 7ر5 مليار دينار، على العجز التجاري للبلاد بشكل عام, وفق المعهد الوطني للإحصاء.
وكان مدير عام شركة فسفاط قفصة، عبد القادرعمايدي، قد قال أمام لجنة برلمانية يوم 11 ماي 2024 ، أن 2ر3 مليون طن من الفسفاط التجاري جاهزة للنقل إلى وحدات التحويل لكن قطاع النقل الحديدي لا يؤمن سوى 3 سفرات يوميا.
في حين كشفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة ثابت شيبوب، خلال نفس الجلسة، أن مساهمة قطاع الفسفاط في إجمالي قيمة الصادرات تراجعت الى 3 بالمائة، حاليا، مقابل نسبة من 10 إلى 12 بالمائة من قيمة الصادرات قبل سنة 2011.
إلى جانب تراجع صادرات قطاع الفسفاط سجلت تونس تقلصا في صادرات قطاع النسيج والملابس والجلد بنسبة 2ر9 بالمائة مع موفى جوان 2024 وبالمقارنة مع نفس الفترة من 2023.
في المقابل تراجعت واردات تونس، بنسبة 04ر0 بالمائة، نهاية السداسي الاول من سنة 2024، وعلى اساس سنوي، بفعل انخفاض واردات المواد الاولية ونصف المصنّعة بنسبة 3ر5 بالمائة والتي تمثل 34 بالمائة من إجمالي الواردات.
أما عن قطاع المنتوجات الفلاحية فقد بين المعهد الوطني للإحصاء أنه سجل نموا بنسبة 7ر45 بالمائة. ويفسر هذا النمو بارتفاع مبيعات زيت الزيتون لتصل إلى 4ر3 مليار دينار مقابل 8ر1 مليار دينار، خلال نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: وات