أشرف وزير السياحة مجمد المعز بلحسين، أمس الاثنين 15 جويلية 2024، على جلسة عمل خصصت لمتابعة تطور العائدات السياحية من العملة الأجنبية ومدى مساهمتها في ميزان المدفوعات وفي تغطية العجز التجاري.
وأشار الوزير إلى النسق الإيجابي الذي تحققه العائدات السياحية.
وأكد ضرورة مسايرة الطرق والمناهج العالمية المتبعة في طريقة احتساب الإنفاق السياحي على غرار انجاز دراسات واستبيانات دورية للتعرف على الحجم الحقيقي لإنفاق الوافدين غير المقيمين على تونس.
وهو معمول به في عديد البلدان المنافسة للوجهة السياحية التونسية، على اعتبار و أن القطاع السياحي قطاع حيوي ومتصل مباشرة من حيث تفرع الخدمات ببقية الأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل النقل، الصناعات التقليدية، السياحة العلاجية والاستشفائية، الترفيه … والتي لا تحتسب ضمن العائدات السياحية، وفق الوزير .
ودعا بلحسين إلى وجوب تحيين المؤشرات التي تصدر عن الحساب الفرعي للسياحة (compte satellite) بصفة دورية باعتباره منوال محاسبي يعطي فكرة أشمل وأعمق في علاقة بالنفقات المتصلة مباشرة بهذا القطاع.
وذلك من خلال تقديم بيانات ومؤشرات أكثر دقة وشمولية تساعد على حسن اتخاذ القرارات ذات الصلة بهذا القطاع في اتجاه تحسين استراتيجيات التسويق وتطوير الخدمات السياحية المقدمة والعمل على مزيد تنويع العرض السياحي بما يستجيب لتطلعات وانتظارات السائح، وفق ذات المصدر.
وتجدر الاشارة الى أن العائدات السياحية بلغت 2.8 مليار دينار بتطور بـ 6.6 بالمائة مقارنة بسنة 2023، وفق بيانات البنك المركزي.
وانعقدت الجلسة بحضور عدد من إطارات الوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة والإطارات المعنية وممثلين عن البنك المركزي التونسي والمعهد الوطني للإحصاء.