قال رئيس المنظمة الوطنية لرواد الأعمال ياسين قويعة، اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2024، إن صعوبة ولوج المؤسسات الصغرى والمتوسطة للتمويل دفعت الى بعث “صندوق الصناديق” لإنقاذ هذه المؤسسات.
وأضاف أن هذه المبادرة جاءت بالشراكة بين الجمعية التونسية للمستثمرين في رأس المال.
وجاء الصندوق من الواقع الصعب الذي تعيشه المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وفي ظل تخلي المؤسسات المالية الكلاسكية عن واجبها كمرافق وعدم مواكبة تطور حاجيات المؤسسات، وفق ذات المصدر.
وبين قويعة في تصريح لاذاعة اكسبراس اف ام، أن آليات التمويل التقليدية لا ترتقي، إلى أن تلبية حاجيات المؤسسات.
وأكد ان هذا الصندوق سيكون مرحلة انتقالية في عملية تمويل المؤسسات.
التمويل التقليدي لا يلبي حاجيات المؤسسات
في سياق متصل، أكد رئيس الجمعية التونسية للمستثمرين في رأس المال محمد صالح فراد أن التمويل من بين الصعوبات التي تتعرض لها هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن انقاذها يتطلب اعتمادات مالية، والإبتعاد عن خطوط التمويل التقليدية.
وشدد على اهمية التويل للمؤسسات الصغى والمتوسطة، مشيرا الى صلابة هذه المؤسسات رغم كل الصعوبات.
وبين المتحدث أن المساهمة في “صندوق الصناديق” ستكون عن طريق قطاع المستثمرين في رأس المال، بمبلغ جملي قدره 500 مليون دينار، إضافة إلى مساهمة كل من القطاع البنكي والدولة بنفس المبلغ.
وسيتم فيما بعد طرح المبلغ مع البرنامج على المؤسسات المالية المانحة التي بدورها ستساهم بـ1500 مليون دينار في هذا الصندوق، حسب فراد.
وأضاف أن بداية عمل الصندوق ستكون بمبلغ قدره 3000 مليون دينار، ومن المرجح أن يمس 100 ألف منتفع من المؤسسات.
وأشار إلى أن الصندوق موجه لمختلف القطاعات وعلى كامل تراب الجمهورية وهو برنامج وطني.
وأكد أنه سيتم دعوة كل من السلطة التنفيذية والتشريعية للعمل على كيفية ادراج هذا الصندوق في قانون المالية 2025.