قررت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية اليوم اقتراح محرز بوصيان رئيس اللجنة الاولمبية التونسية ضمن ثمانية مرشحين جدد لانتخابهم كأعضاء باللجنة الأولمبية الدولية (أربعة رجال وأربع نساء). سيتم عرض الترشيحات الثمانية للتصويت خلال الدورة 141 للجنة الأولمبية الدولية، التي ستنعقد في مومباي، الهند، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر المقبل.
تم تدقيق المرشحين الثمانية من قبل لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية، برئاسة بان كي مون الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، وتم التحقق من نزاهتهم. رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أعرب عن تقديره لترشيحات المذكورة قائلاً “إن هؤلاء المرشحين يضيفون قيمة مضافة لعمل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب تجربتهم وخبراتهم المتنوعة في مجالات مختلفة. يتحقق القاسم المشترك بينهم جميعًا في حب الرياضة والإيمان الراسخ بالقيم الأولمبية وبما تمثله اللجنة الأولمبية الدولية في هذا المجال.”
بفضل هذا الترشيح، سيتمكن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية محرز بوصيان من الانضمام رسميًا لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية. وبذلك، يصبح ثاني شخصية رياضية أولمبية تونسية تتولى عضوية الهيكل الأولمبي الدولي، بعد المرحوم محمد مزالي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية السابق (1962-1987). كان مزالي عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية من 1976 حتى وفاته في 23 جوان 2010.
يذكر أن محرز بوصيان هو المرشح الوحيد من ضمن المرشحين الثمانية بصفته رئيسًا للجنة أولمية وطنية. ويعتبر هذا اعترافًا للجنة الأولمبية التونسية بإنجازاتها الهامة واشتهارها على المستوى الوطني والدولي خلال السنوات الماضية.