قال المدير المركزي للترويج بالديوان الوطني للسياحة لطفي ماني، اليوم الخميس 18 جويلية 2024، إنه خلال السداسي الأول من السنة الحالية تم احصاء 4 مليون سائح غير مقيم.
وشدد على ان كل المؤشرات ايجابية، مؤكدا التوجه نحو تنويع المنتوج لضمان ديمومة القطاع والقطع مع الموسمية، وفق تعبيره.
وبين أن القطاع يشغل حوالي 400 الف شخص بصفة مباشرة وغير مباشرة، مفيدا بتغير طلبات السائح بعد جائحة كورونا.
وأكد ان القطاع افقي ويجب ان تتظافر كل الجهود لجذب السائح، مؤكدا على ضرورة الوعي بقيمة السياحة الداخلية.
واشار ماني الى ان الديوان يعمل على الترويج للسياحة المسؤولة من اجل المحافظة على الشواطئ ونظافتها.
وفي تعليق على معدل انفاق السائح في تونس، أكد أنه يجب توفير منتوج يرتقي الى تطلعات السائح من اجل جذب السائح ذوي القدرة الانفاقية العالية.
ولفت الى اهمية تكامل كل المسالك بما في ذلك البيئة والنقل وغيرها، مشددا على ان السايح ذوي القدرة الانفاقية العالية يتوجهون الى بلدان اخرى لانها توفر الرفاه على جميع الاصعدة.
اسعار النزل يحددها موعد الحجز
من جهته، أفاد مدير النهوض بالإستثمرات والإحاطة بالباعثين بالديوان الوطني التونسي للسياحة مهدي الحلوي بأنه من بين محددات الوجهات السياحية من قبل اغلب السياح في العالم هي التغيرات المناخية.
وأضاف أن الاسعار يحددها موعد الحجز، مشيرا الى ان التونسي غير منظم في عملية الحجز.
وقال ان السائح التونسي لا يحجز قبل فترة من الاجازة للتمتع باسعار تفاضلية، وفق تعبيره.
وبين ان عمليات الحجز تستغلها وكالات، تحجز مدة كبيرة وتوالاسعار تنخفض في فترات من السنة، داعيا الى الحجز المبكر.
سياحة العائلات وليس الفقراء
قال رئيس الجامعة التونسية للنزل بالجنوب الشرقي جلال الهنشيري إن تونس تستقطب سياحة العائلات وليس الفقراء، وفق تعبيره.
واعتبر ان طبيعة تونس لا يمكن مقارنتها بالامارات او قطر لان بلادنا اصبحت تمتلك ثقافة سياحة.
وبين أن السياحة في تونس تبقى تنافسية لانها توفر كل المستويات، وتستقطب العائلات.
واشار الى وجود بعض الاشكاليات في السياحة الداخلية رغم تطورها واستمرارها على مدار السنة، داعيا الى مراجعة العطل وفق الاقاليم والجهات وتوفير التمويل للسياحة الداخلية.
ودعا الى ضرورة ادراج السياح الوافدين والذين لا يقيمون بالنزل في الدورة السياحية المنظمة، مشيرا الى ان كراء المنازل لقضاء العطل اصبحت مقترحة من التطبيقات العالمية.
وبين عدد الوافدين ارتفع مقارنة بـ2019 ولكن عدد الليالي المقضاة تراجعت بسبب عدم تنظيم السياحة المتعلقة بكراء الشقق والمنازل والاقامات وغيرها.
المصدر: الاذاعة الوطنية