أعلنت السلطات المغربية انها تسعى إلى فرض ضرائب جبائية على الشركات الإعلامية الدولية الكبرى التابعة لعملاق التكنولوجيا “ميتا”، التي تملك منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب إلى جانب غوغل وأمازون.
ويعمل المغرب على عقد اتفاقيات تخدم مصالحه، خاصة أنه يستضيف خدمات هذه الشركات ويسمح بتطويره وتعزيز تنافسيته في السياق الرقمي العالمي.
ودعت السلطات المغربية الى الإسراع في المسار التفاوضي من أجل الوصول إلى نتائج عملية على المدى القريب والمتوسط.
ويذكر أن المملكة المغربية شاركت في المسار التفاوضي العربي مع شركات الإعلام الدولية الذي انطلق يوم 18 جويلية الحالي بتنظيم من جامعة الدول العربية والذي يضم كبار الخبراء الإعلاميين العرب من قطاع الإعلام والاتصال واتحاد إذاعات الدول العربية.
واكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية أنها تطمح إلى ضبط المحتوى الرقمي عبر محاربة الأخبار الزائفة والمحتوى غير الهادف المنشورة عبر منصات فيسبوك وغوغل، الى جانب عقد شراكات مع مؤسسات إعلامية وطنية للاستفادة من العائدات الإشهارية.
ويحظى البعد المالي بأهمية كبرى في بلورة المفاوضات العربية في المجال وذلك تطبيقا للقرار رقم 533 الصادر عن الدورة الـ53 لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة في الرباط في جوان عام 2023.
وينص القرار على العمل على سرعة تفعيل آلية لفرض وتطبيق الضريبة الرقمية على هذه الشركات بحد أدنى يصل الى 15 في المائة للاستفادة من المداخيل التي تجنيها في المنطقة العربية من المبيعات والإعلانات.