أعلنت وزيرة التربية سلوى عباسي، مساء أمس الجمعة 19 جويلية 2024، بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين، عن نية الوزارة حفر آبار عميقة وأخرى سطحية بـ7 مدارس إبتدائية بأرياف سبيطلة.
وأشارت الى حفر ابار بمدارس أخرى تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب في ارياف ولاية القصرين، وفق تعبيرها.
واكدت ضرورة توفر الماء في كافة المؤسسات التربوية بإعتباره مقوما هاما من مقومات الحياة والكرامة البشرية ودونه لا معنى للعملية التربوية والتعليمية.
ولفتت إلى أن البئر التي سيتم حفرها بمدرسة الرّحيات في عمادة القصر من معتمدية سبيطلة ستكون أنبوبية وذات تدفق عال وتشتغل بالطاقة الشمسية مشيرة الى انه سيتم تعميم التجربة على المدارس الإبتدائية الأخرى بسبيطلة والقصرين وسيدي بوزيد وقفصة وطبرقة وجندوبة.
وبينت أن المدارس الإبتدائية بولاية بنزرت التي تفتقر لهذا المرفق الحيوي ستتم تغطيتها عن طريق شبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد”.
واعتبرت الوزيرة ان غياب الإرادة السياسية وعدم توفر الصدق والعزيمة في الحكومات المتعاقبة أدى الى حرمان المواطن في عديد الجهات من حقه في الماء طيلة ما وصفتها بسنوات “من الخراب وعقود من الحيف والإهمال ومن الجور التنموي ومن التسويف استكثرت على هذا البلد الجميل الحق في الماء رغم أنه من أبسط الحقوق”، وفق تعبيرها.
وأعلنت بالمناسبة عزم وزارة التربية إحداث قطب تقني في سبيطلة ، يضم إعدادية ومعهدا تقنيا ومرافق أخرى كالإعاشة والنقل لضمان إستقرار التلاميذ في مناطقهم وجهاتهم وعدم انقطاعهم عن الدراسة مع اختيار خارطة مهنية متجدّدة في المشروع ، تخص المهن الواعدة التي التي تسمح باحداث مواطن شغل و تشجع الأطفال على الاستقرار في الموطن الأم ويكونوا من بناة هذا الربع الجميل، حسب تعبيرها.
المصدر: وات