دعا وزير الشؤون الاجتماعية، كمال المدوري، إلى تعديل سياسات وبرامج الوزارة لتتماشى مع تطلعات المواطنين في مجال الحماية الاجتماعية، مع التركيز على الإدماج ومكافحة الإقصاء والتهميش.
جاء ذلك خلال الندوة الدورية التي عقدت يوم الجمعة الماضي للمديرين الجهويين للشؤون الاجتماعية، والتي تأتي في إطار متابعة الوضع الاجتماعي وتقييم تقدم تنفيذ برامج الوزارة على المستوى الجهوي. وأكد المدوري على أهمية الاستماع بشكل أكبر إلى هموم ومطالب المواطنين، والعمل على معالجتها وتطوير الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى رصد ومعالجة الظواهر الاجتماعية في المناطق قبل تفاقمها.
وأشار المدوري إلى أن هذه الندوة ستتبعها زيارات ميدانية للاطلاع على ظروف عمل الإطارات والأعوان الميدانيين في الجهات. وأوضح أن الندوات القادمة للمديرين الجهويين ستركز على تعزيز اللامركزية في إطار التقسيم الترابي القائم على الأقاليم.
تطرقت تدخلات المشاركين في الندوة إلى قضايا عدة، منها نقص الموارد البشرية والاعتمادات المالية، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بتعويض الإطارات المحالة على التقاعد، سد الشغورات في الوظائف المتخصصة، وتكوين الإطارات الجهوية العاملة في المجال الاجتماعي.