قال رئيس النقابة التونسية للفلاحين الميداني الضاوي، اليوم الإثنين 22 جويلية 2024، إن البطيخ الأحمر “الدلاع” سليم لا يمثل خطر على صحة المستهلكين، وفق تعبيره.
وبين أن “الدلاع” أصبح حدث عالمي وأصبح قضية رأي عام، مؤكدا انه وقع الخلط بين الدلاع “البدري” الذي يتم جنيه قبل الموسم الطبيعي والدلاع الشمسي أو الفصلي.
وقال إن “الدلاع الذي يكون جاهزًا في مارس أو أفريل يتم زراعته في فصل الشتاء بين شهري نوفمبر وديسمبر تحت الباكورات، في غير فصله وبالتالي تكون قشوره خشنة ولأنه لا يتعرض لأشعة الشمس بالشكل الكافي ويكون مذاقه مختلف”، وفق تعبيره.
وأضاف أن الحديث عن الدلاع والجدل الحاصل أثار خوف المواطنين، وأثر على الفلاحين والمنتجين الذين أصبحوا يبيعون الدلاع بـ200 مليم الكيلوغرام الواحد.
وبين أن الدلاع يباع للمواطن بـ800 مليم وهذا لا علاقة للفلاح به، مشددا على أن حلقة التوزيع هي المسؤولة عن رفع الاسعار.
وشدد على أن الدلاع صحي وسليم، مبينا قد يتم الاستعمال المكثف للفسفاط المركب مما يساهم في تغيير حموضته وشكله لكن هذا لا يؤثر سلامة المنتوج، وفق تعبيره.
وتابع أن الطماطم اليوم تباع في الحقول بـ280 مليم لكن تصل الى المواطن 1800 للكلغ، مؤكدا أنه على الدولة ممارسة دورها الرقابي في علاقة بمسالك التوزيع.
كما دعا الميداني الضاوي في تصريح لجوهة اف ام، الى النظر في اشكاليات تراجع الانتاج ومعالجة المشاكل من جذورها.