تحتل التحويلات المالية للتونسيين بالخارج المرتبة الأولى من حيث توفير العملة الصعبة، حيث بلغت إلى موفى جوان الماضي 3.9 مليون دينار ، متجاوزة بذلك مداخيل قطاع السياحة، وفق المكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج، حلمي التليلي.
وأفاد التليلي، فى تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2024، بأن هذه التحويلات التي سجلت ارتفاعا بنسبة حوالي 4 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية، أصبحت بمثابة مدخر للبنك المركزى من العملة الصعبة.
ويأتي ذلك على هامش الندوة الجهوية للتونسيين بالخارج بباجة، المنعقدة حول موضوع “الهجرة فى السياسات العمومية والميزات التفاضلية لولاية باجة”.
وقال المتحدّث، إنّ دور التونسيين بالخارج الثابت في الاقتصاد التونسي، يستدعي تحويل جزء من هذه الأموال إلى استثمارات مباشرة وعدم توجيهها فقط للإستهلاك.
ولفت إلى أنّ تونس ما زالت تنتظر مساهمة اقتصادية أكبر من التونسيين بالخارج ، مشيرا إلى غلاء تكلفة التحويلات المالية وضرورة الضغط عليها لتشجيع القيام بها.