حظوظ دونالد ترامب و كامالا هاريس في استطلاعات الرأي

محمد على بن أحمد

بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يتعين على الناخبين الأميركيين اختيار قائدهم القادم، لكن استطلاعات الرأي تعكس تبايناً في حظوظ كل منهما في الوصول إلى البيت الأبيض. فما هي آخر نتائج هذه الاستطلاعات؟

أظهرت نتائج استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم بفارق نقطتين مئويتين على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي وتقديم دعمه لهاريس.

ومن جهة أخرى، تشير وسائل إعلام أميركية إلى أن كامالا هاريس تتأخر بفارق ضئيل عن ترامب في معظم استطلاعات الرأي الأخيرة. هذه النتائج تشبه إلى حد كبير وضعية الرئيس بايدن الذي تحل محله هاريس الآن كمرشحة ديمقراطية، وفقاً لتقرير من موقع أكسيوس.

ولم تبدأ هاريس حملتها الانتخابية بعد، ويعتقد بعض الديمقراطيين أن استطلاعات الرأي ستتحسن بمجرد مواجهتها لترامب وجهاً لوجه. لكن في الوقت الحالي، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستبدأ حملتها من حيث انتهى بايدن.

وبالأرقام، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 1.5 نقطة مئوية في متوسط 11 استطلاعاً وطنياً أُجريت منذ مناظرة بايدن في 27 يونيو/ حزيران، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. وأظهر المتوسط نفسه تقدم ترامب على بايدن بنسبة 1.9 نقطة مئوية.

نشرت مجلة “نيوزويك” نتائج أول استطلاع للرأي بعد انسحاب بايدن، حيث أظهرت النتائج تقدم ترامب على هاريس.

وفقاً للمجلة، أظهر استطلاعان أن هاريس ستخسر أمام ترامب إذا تم انتخابها كمرشحة ديمقراطية.

الاستطلاع الأول، الذي أجرته “أون بوينت بولتيكس” و”سوشال ريسيرش”، أظهر أن 51% من المستطلعين يفضلون ترامب، بينما حصلت هاريس على 43%، و6% لم يحددوا موقفهم. أجري هذا الاستطلاع في 21 يوليو/ تموز على 800 ناخب أميركي محتمل، مع هامش خطأ 3.5 نقطة مئوية.

الاستطلاع الثاني، الذي أجرته “مورنينغ كونسلت”، أظهر أن 47% يفضلون ترامب مقابل 45% لهاريس. أجري هذا الاستطلاع على 4001 ناخب مسجل، مع هامش خطأ نقطتين مئويتين.

كان من المتوقع أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي، لكن بعد أدائه الكارثي في مناظرة يونيو مع ترامب، تصاعدت الدعوات داخل الحزب الديمقراطي لانسحابه. في 21 يوليو/ تموز، قرر بايدن الانسحاب ودعم ترشيح هاريس.

المواضيع
مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version