أعلن وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش، عن تقدم كبير في أعمال تهيئة الملعب الأولمبي بسوسة بعد استكمال الإضاءة وفقًا للمعايير الدولية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم. جاء ذلك خلال اجتماع مع الهيئة التسييرية للنجم الساحلي لمتابعة الوضع الإداري والمالي للفريق وتطور أعمال تهيئة الملعب.
تم خلال الاجتماع مناقشة مسألة تركيب الكراسي التي تُعتبر خطوة حاسمة لضمان مطابقة الملعب للمعايير المطلوبة. من المتوقع أن تستكمل هذه الأعمال بنهاية شهر أوت المقبل، مما يجعل الملعب جاهزًا لاستقبال الفرق الرياضية من الساحل والوسط والجنوب، ويعزز مشاركاتها المحلية والقارية.
أكد الوزير دقيش أن الجمعيات الرياضية تواجه تحديات مماثلة نتيجة نقص الدعم من القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن القانون الجديد للهياكل الرياضية يمكن أن يكون حلاً لهذه المشكلة. وأوضح أن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص هو السبيل لدعم الأندية وزيادة قدرتها على تحقيق أهدافها، مؤكدًا دعم الوزارة للمشاريع التي تكون واضحة وقانونية ومدروسة.
من جهته، أشاد دقيش بالنجم الرياضي الساحلي كإحدى الجمعيات العريقة التي قدمت الكثير للمنتخبات الوطنية من خلال رياضيين وفنيين على أعلى مستوى، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لهذا الصرح العريق في مواجهة التحديات الحالية.
حضر الاجتماع مدير عام الرياضة المنصف الشريف، ومدير الهياكل الرياضية سمير الصغير، ومدير التخطيط والتقييم مفيد بن كعبية، ومدير البناءات والتجهيز نوفل بن رحومة، ورئيس الهيئة التسييرية للنجم الساحلي فهمي النّيفر، الذي كان مرفوقًا بالخبيرين الماليين في لجنة فضّ النزاعات أنيس الحوار ومحمد علي الجدي وعضو الهيئة التسييرية الصحبي ساسي