ارتفع نسق حركة العبور بالمعبر الحدودي برأس الجدير، وذلك بالنسبةللوافدين على تونس.
ويتم تسجيل دخول أكثر من 2500 مسافر يوميا منذ بداية هذا الأسبوع وأغلبها زيارات سياحية وللعلاج .
واكد مصدر ديواني أن المبادلات التجارية المقننة ارتكزت أساسا على تصدير مواد البناء بدرجة أولى ثم المواد الغذائية بدرجة ثانية .
ومن جهتهم، عبر عدد من التجار عن إحتجاجهم بسبب ما إعتبروه “تضييقا على ممارسة تجارتهم ومنعهم من إستئناف نشاطهم بشكل طبيعي وإحتجاز سياراتهم وتوظيف خطايا مالية عليهم”.
وشملت هذه التحركات الاحتجاجية أيضا المناطق الحودية الليبية، وفق ما أوردته اذاعة موزاييك اف ام.
ويطالب تجار بنقردان سلط الإشراف المحلية والجهوية والمركزية بالتدخل العاجل قصد إستئناف نشاطهم وتطبيق الإتفاقات المبرمة بين البلدين.
وتجدر الاشارة إلى أنه تم اعادة فتح المعبر الحدودي رأس الجدير بعد 3 اشهر من غلقه من الجانب الليبي يوم غرة جويلية، أمام حركة عبور المسافرين فقط على ان يتم الاتفاق بين الجانبين على فتحه أمام الحركة التجارية في قادم الايام، لكن الى اليوم ليس هناك اي اخبار حول عقد اجتماعات تفاوض في هذا الشأن.