حقق البريد التونسي أرباحا صافية قياسية بعنوان سنة 2023 بلغت قيمتها 170 مليون دينار ، وفق ما أدلى به وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي.
وشهد البريد التونسي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق بن ناجي، تحسنا مهما على مستوى النشاط ما انعكس إيجابيا على مستوى النتائج المالية المسجلة، وما جعله يعتمد على موارده الذاتية دون دعم من الدولة.
وأفاد الوزير، بأنّ مساهمة مؤسسة البريد في القروض الرقاعية المفتوحة من طرف الدولة بلغت أكثر من ألف مليون دينار، فضلا عن التوظيفات المالية لدى الدولة التي تساهم في دعم المالية العمومية .
ولفت إلى أنّ رقم معاملات البريد التونسي يتطور حاليا بمعدل 10 بالمائة سنويا، وذلك بفضل التحسن الملحوظ في العائدات المتأتية من الخدمات الأساسية للبريد وهي الخدمات المالية والبريدية .
وتكشف النتائج التطور الذي سجله البريد التونسي سنة 2023، محققا ما قدره 193 مليون دينار، مقابل 9ر106 مليون دينار سنة 2022، وما قدره 5ر20 سنة 2021.
وكشف بن ناجي، أن الوزارة تسعى، وفق استراتيجية ومخطط عمل، إلى دعم البريد التونسي في تطوير جودة الخدمات وإدراج الحلول الرقمية في الخدمات التي يوفرها للمواطنين وكافة المتعاملين معه.
ويعد البريد التونسي حاليا، قرابة 8500 إطار وعون بريدي، والمؤسسة في حاجة متزايدة للانتداب وخاصة لتخفيف الأعباء على الإدارة من جهة، وبالأساس لفتح المزيد من الشبابيك المغقلة والتقليص في فترات الانتظار وتحسين الخدمات، بحسب ذات المصدر.