في خطوة مثيرة، أصبح المهاجم الجديد لنادي ريال مدريد، كيليان مبابي، أحد أصغر مالكي نادٍ محترف لكرة القدم بعد أن اشترى الحصة الأكبر من أسهم نادي ستاد ماليرب دو كون الفرنسي.
انضمام مبابي إلى ريال مدريد خلال الميركاتو الصيفي أحدث ضجة كبيرة في عالم كرة القدم، حيث قرر قائد المنتخب الفرنسي مغادرة باريس سان جيرمان وموناكو لمواصلة مسيرته الاحترافية. ولكن رغم انتقاله إلى الدوري الإسباني، سيظل المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا مرتبطًا بفرنسا من خلال امتلاكه لنادي كون.
ووفقًا لصحيفة “لو باريزيان”، سيصبح مبابي المساهم الرئيسي في نادي كون الذي احتل المركز السادس مؤخرًا في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بعد أن اشترى الحصة الأكبر من أسهم النادي مقابل أقل من 20 مليون يورو. وسيكون بيير-أنطوان كابتون، رئيس مجلس الإشراف، شريكًا معه في ملكية النادي.
بالإضافة إلى ذلك، يعتزم مبابي شراء جزء من ديون نادي كون، وهي خطوة تُعتبر استثنائية، حيث سيخلف صندوق الاستثمارات الأمريكي “أوك تري” الذي كان قد اشترى 80٪ من أسهم النادي في عام 2020. وكانت والدة اللاعب، فايزة العماري، قد صرحت مؤخرًا بأنهم يناقشون مع عدة كيانات، مشيرة إلى أن كاين منطقة جميلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبابي كان قد أجرى اختبارات في نادي ماليرب في عام 2013، وكان النادي مستعدًا لدفع 200 ألف يورو للحصول على خدماته، لكن الانتقال لم يتم وانتقل إلى موناكو حيث بزغ نجمه.
ومن المتوقع أن يؤثر وصول مبابي على قرارات النادي، حيث توقفت حاليًا عملية انتقال ألكسندر ميندي، الهداف الأفضل للموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، إلى سندرلاند، بانتظار لقاء فريق مبابي مع فريق اللاعب.