أصبح استاد أولد ترافورد، معلم كرة القدم الإنجليزية الشهير، في حالة سيئة بعد مرور أكثر من مئة عام على إنشائه. وبالنظر إلى تدهور حالته، يواجه مانشستر يونايتد خيارين: إما تجديد الاستاد الحالي أو بناء استاد جديد.
تأسس أولد ترافورد في عام 1909 وأصبح مقرًا لمانشستر يونايتد منذ عام 1910. شهد الاستاد العديد من المباريات التاريخية وحقق شهرة واسعة. على الرغم من أنه خضع لتجديدات أخيرة في عام 2006، فإن حالته الحالية تتطلب قرارًا بشأن مستقبله، سواء بتجديده مجددًا أو استبداله باستاد حديث يلبي متطلبات العصر.
في الوقت الراهن، لم يتخذ مانشستر يونايتد قرارًا نهائيًا، لكن هناك توجهًا نحو بناء استاد جديد.
جيم راتكليف، الذي أصبح أحد مالكي النادي عبر شركة إينيوس، يعتزم بناء استاد جديد. وفقًا لصحيفة “دايلي ميل”، يُتوقع أن يُقدَّم المشروع بنهاية عام 2024، ويتضمن بناء استاد بسعة 100,000 مقعد، مما يجعله أكبر من سعة أولد ترافورد الحالية البالغة 74,310 مقاعد.
سيكون الاستاد الجديد ثاني أكبر استاد في أوروبا بعد “كامب نو” في برشلونة، الذي سيصل إلى سعة 105,000 مقعد بعد تجديده.
يُقدَّر أن تصل تكلفة المشروع إلى أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار يورو)، مع موعد تسليم متوقع في عام 2030. على الرغم من التكاليف الباهظة، يعمل مانشستر يونايتد بالفعل على هذا المشروع، وقد يتم تمويله من خلال حقوق التسمية التجارية، لكن النادي يفضل أولاً استشارة مشجعيه حول هذا الخيار.
تُفَكِّر الإدارة أيضًا في تمويل عام-خاص لتجديد المنطقة المحيطة بأولد ترافورد، وذلك بالتعاون مع المسؤولين المحليين والوطنين.
إذا تم اعتماد المشروع، فإن بناء الاستاد الجديد بجوار أولد ترافورد الحالي سيستغرق عدة سنوات، مما يعني أن مانشستر يونايتد قد يستمر في اللعب في الاستاد الحالي خلال فترة التجديد. وإذا لم يُعتمَد المشروع وقررت الإدارة تجديد أولد ترافورد، فإن هذا الخيار لا يُفضَّل نظرًا للتكاليف الكبيرة وتجربة المشجعين المحدودة خلال فترة التجديد.