أثار إعلان كيليان مبابي ووالدته فايزة العماري عن شراء نادي ستاد كون حالة من الجدل والانقسام بين مشجعي الفريق. وأكدت مصادر مقربة من النادي أن نجم ريال مدريد الحالي سيصبح المساهم الرئيسي في النادي النورماندي، الذي يحتل المركز السادس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وقد قامت عائلة مبابي بشراء 80% من أسهم النادي من صندوق الاستثمار الأمريكي أوكتري مقابل ما يقرب من 20 مليون يورو، إضافة إلى تحمل جزء من ديون النادي. بينما سيحتفظ رئيس مجلس الرقابة، بيير أنطوان كابتون، بالجزء المتبقي من الأسهم.
تفاوتت ردود الفعل بين المشجعين، حيث رأى البعض أن هذه الخطوة قد تكون فرصة لإعادة إحياء النادي وتحقيق نجاحات رياضية ومالية جديدة، بينما أعرب آخرون عن مخاوفهم من تأثير التغيير الكبير في الهيكل الإداري للنادي.
في الوقت نفسه، عبر بعض المشجعين عن قلقهم من أن يصبح النادي مجرد وسيلة لاكتشاف وتطوير اللاعبين الشباب لصالح وكالة فايزة العماري، دون مراعاة لمستوياتهم الحقيقية أو استعدادهم للعب في دوري الدرجة الثانية.
من جانبه، أكد رئيس النادي الحالي، أوليفييه بيكو، الذي تم إعفاؤه من منصبه مؤخراً، أن التغيير قد يكون ضرورياً للنادي بعد فترة من عدم الاستقرار الاقتصادي، وأنه ينتظر رؤية القرارات الأولى لعائلة مبابي قبل الحكم على الصفقة.
من المتوقع أن تجلب هذه الصفقة الكثير من الاهتمام والضوء الإعلامي إلى النادي، وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل النادي تحت قيادة عائلة مبابي.