قال رئيس المنظمة التوسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي، في تصريح لموقع تونيبزنيس، ان القوانين المتعلقة بمنع توريد الالعاب والادوات المدرسية المصنعة من البلاستيك موجودة، لكن رغم ذلك نجدها تباع حتى في الفضاءات التجارية المراقبة.
ودعا الى منع توريد وبيع هذه المواد، محذرا من خطورة هذه المواد التي تسبب مضار صحية تتعلق بالمواد المسرطنة وغيرها، وفق ما اثبته الدراسات.
وشدد على ان التحري حول هذه المنتوجات تتم من خلال التحقق من وجود العلامات المتعلقة باحترام المواصفات والبيئة، مؤكدا انه يتم كل سنة تنظيم حملات ضد المواد المقلدة والمضرة بالصحة.
كما اشار الى وجود تواصل مع الجهات الرسمية ممثلة في وزارة الصحة وووزارة التجارة والديوانة التونسية لمنع توريد والتوعية بخطورة هذه المواد والالعاب، قائلا “عشنا 30 سنة تصحر في المعلومة ويجب تنظيم حملات توعوية في هذا الشأن”.
وافاد المتحدث كذلك بضرورة التوجه للفضاءات القانونية المهيكلة من اجل ايجاد بداية حجة للتبعات القانونية، مشيرا الى التجارة الالكترونية.