في ظل تصاعد النزاع بين الفيفا ونقابة اللاعبين وجمعية الدوريات العالمية بسبب الجدول الزمني المزدحم، جددت الفيفا دعوتها للحوار بين الأطراف المتنازعة.
وأعلنت الفيفا يوم الخميس أنها لم تتلق أي رد على رسالتها الموجهة في 10 ماي 2024، ودعت مجددًا إلى لقاء لمناقشة الجدول الزمني المثير للجدل.
أكد المتحدث باسم الفيفا على أهمية التفاوض قائلاً: “هناك طريق أكثر إنتاجية لكرة القدم من التهديد بإجراء قانوني، والعرض للتفاوض لا يزال مطروحًا”.
يأتي هذا في ظل التحضيرات لكأس العالم للأندية الجديدة التي ستضم 32 فريقًا، والمقرر إقامتها في صيف 2025 بالولايات المتحدة، والتي تشكل محور النزاع الحالي.
يعتبر المنتقدون أن هذه البطولة تجعل الجدول الدولي يتجاوز حدود التشبع، مما يرهق الدوريات الوطنية ويعرض صحة اللاعبين للخطر. من جانبها، تدافع الفيفا عن موقفها، مشددة على أن “الجدول الزمني قد تمت الموافقة عليه بالإجماع” خلال اجتماع حضره ممثلون عن كرة القدم الأوروبية