أصبح الرامي التركي يوسف ديكيت نجم وسائل التواصل الاجتماعي بفضل مظهره غير الرسمي الذي ظهر به أثناء مشاركته في أولمبياد باريس، حيث فاز بالميدالية الفضية.
لفت ديكيت الأنظار بارتدائه قميصًا أبيض بسيطًا ويده في جيبه، مع نظارات تقليدية وتعبير وجه ثابت، مما جعله يبدو كأي رجل عادي. هذا الرامي البالغ من العمر 51 عامًا، والذي شارك في كل دورة من دورات الألعاب الأولمبية الصيفية منذ بكين 2008، حقق إنجازًا بارزًا لتاريخه الرياضي.
في المقابل، شوهد منافسه الصربي دامير ميكيت مرتديًا منظارًا وخوذة مضادة للضوضاء كبيرة، مما زاد من حدة التباين بينهما.
وقد فاز ديكيت وسيفال إيلادا طرهان بالميدالية الفضية في مسابقة البندقية الهوائية المختلطة من مسافة 10 أمتار، محققين بذلك أول ميدالية لتركيا في الرماية في الألعاب الأولمبية.
حصد الفريق الصربي المكون من ميكيت وزورانا أرونوفيتش الميدالية الذهبية، بينما حصل الفريق الهندي المكون من مانو باكير وسارابجوت سينغ على الميدالية البرونزية.
جاء مظهر ديكيت المريح بفضل الحرية الممنوحة للرماة في اختيار ملابسهم، حيث كان يرتدي في الواقع سدادات أذن صفراء لم تكن واضحة للكاميرا، مما أضاف لمسة من الاحترافية الخفية إلى مظهره غير الرسمي.