أكدّ عضو مجلس نواب الشعب عبد السلام الدحماني، في تصريح لـوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ الوضع الصعب الذي تعيشه ولاية قابس يعود إلى “التراكمات والاختيارات الخاطئة وإهمال استحقاقات الجهة من قبل السلط المركزية”، مما يَستوجب تدخلا شخصيا من رئيس الحكومة، لمُعالجة الملفات الحارقة وفي مقدمتها ملفيْ البيئة والصحة.
في هذا السياق دعا الدحماني، مختلف الوزارات “إلى فتح قنوات الاتصال مع إطارات الولاية، والاستماع إلى مشاغل مواطنيها وإلى تقييم ممثليهم للوضع”.
كما شدد “على ضرورة سدّ الشغورات الحاصلة بالجهة على امتداد سنوات، والتي كان آخرها الشغور الحاصل على رأس معتمدية غنوش”.
واعتبر أنّ ذلك كان من “الأسباب الرئيسية للتراجع الذي شهدته الولاية ولفقدان إشعاعها، رغم ما تتميز به من ميزات تفاضلية عديدة تؤهلها لأن تكون من الأقطاب التنموية الكبرى في البلاد”.