من المتوّقع بحلول سنة 2050، أن تخسر تونس 250 كلم مربع ومع حلول 2100 إذا تواصل ارتفاع مستوى البحر سنجد أنفسنا في متر زيادة ارتفاع وسنخسر ألف كلم مربع، وفق تصريح المكلف بتسيير الوكالة الوطنية لحماية الشريط الساحلي مهدي بالحاج.
وأفاد بلحاج، للإذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء 13 أوت 2024، بأن وزارة البيئة تعمل بتركيز كبير على موضوع ارتفاع مستوى سطح البحر، خاصة وأن عديد المناطق مهددة بالانغمار بمياه البحر في الجمهورية التونسية وأخطرها قرقنة وقلعة الأندلس.
وقال المتحدّث، إنّ الوزارة تعمل حاليا على إعداد البرامج الاستباقية بالتعاون مع خبرات من الخارج في هذا الموضوع.
ولفت إلى أن حملات النظافة في الشواطئ التونسية على طول الشريط الساحلي للبلاد انطلقت منذ شهر ماي الفارط، مبرزا انفتاح الوزارة على التعاون مع مكونات المجتمع المدني من أجل الحفاظ على نظافة الشواطئ التونسية.