توّصلت الهيئة الإداريّة القطاعيّة للتعليم الثانوي التي عُقدت منذ يومين، إلى عدد من القرارات أبرزها القيام بوقفات احتجاجية بكل المندوبيات الجهوية تتوج بوقفة وطنية أمام وزارة التربية، وفق كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي محمد الصافي.
ولفت الصافي، في تدّخله بإذاعة اكسبراس اليوم الأربعاء 14 أوت 2024، إلى تحوّل الإجتماع الإخباري يوم 14 سبتمبر قبل العودة المدرسية إلى اجتماع نقابي، ثم تبقى الهيئة الإدارية مفتوحة لتحديد موعد الإضراب.
وسلّط المتحدّث الضوء على تفرد الوزارة بالقرارات المتصلة بالأساتذة والمؤسسات التربوية وعدولها عن الاتفاقيات المبرمة.
وفي هذا السياق، دعا كاتب عام جامعة التعليم الثانوي، وزيرة التربية للجلوس على طاولة الحوار، والابتعاد عن الخطابات المتشنجة.
ولفت إلى وجود شغورات في عدد الأساتذة يصل إلى 7000 شغورا، في حين أن الوزارة وجدت حلولا ستثقل كاهل الأساتذة من خلال الرفع في عدد ساعات التدريس واكتظاظ الأقسام بالتلاميذ، وفق تعبيره.
ويذكر أنّ وزارة التربية قد أعلنت أنه “يمنع أي احتجاج داخل مقرات المندوبيات الجهوية للتربية من شأنه تهديد حسن سير المرفق العمومي وتعطيل العودة المدرسية ومجرياتها”.
وشدّدت الوزارة في بلاغ لها أمس الثلاثاء، على أنّه سيقع تطبيق القانون على كل من يسعى إلى إرباك عمل الموظفين بالمندوبيات الجهوية للتربية.