تحوّل الذكاء الاصطناعي اليوم إلى حقيقة وواقع محتوم ولم يعد يقتصر على الأبحاث الأكاديمية والخيال العلمي فحسب، بل اندمج بسلاسة في مختلف جوانب حياتنا اليومية والصناعات في جميع أنحاء العالم.
وأحدث الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي تحولاً في قطاعات متعددة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتمويل والنقل والترفيه.
ولم تكن أفريقيا بمعزل عن هذه التطورات التكنولوجية، ورغم أنّ القارة تواجه تحديات كبيرة مثل العجز في البنية التحتية وتفاوت مستويات التطور التكنولوجي، إلا أن تبني الذكاء الاصطناعي يكتسب زخماً.
ومع ذلك، ليست كل الدول مستعدة بنفس القدر لتبني الذكاء الاصطناعي. فبعض الدول تتقدم بسرعة، في حين لا تزال دول أخرى تمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الصدد كشف تقرير مؤشر الاستعداد للذكاء الاصطناعي (AIPI) الصادر مؤخرًا عن صندوق النقد الدولي عن مستوى استعدادات الذكاء الاصطناعي في 174 دولة.
ويتألف مؤشر AIPI من أربعة أبعاد رئيسية: البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، والابتكار التكنولوجي، والأطر القانونية. ومن المحتمل أن تكون هذه الأبعاد الأربعة ذات صلة بتبني الذكاء الاصطناعي بسلاسة.
وبحسب ترتيب أفضل 10 دول أفريقية من حيث الجاهزية للذكاء الاصطناعي، فإنّ تونس في المرتبة الرابعة إفريقيا و98 عالميا برصيد47 نقطة.