أفاد فوزي الخبوشي أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي في حوار مع “تونيبزنس” أن ولايات تونس الكبرى فقط تضم ما يقارب 17000 سيارة تاكسي فردي، ليؤكد أن إشكال المواطنين في الحصول على تاكسي لا يعود إلى نقص العدد بل إلى الأزمة التي يعيشها النقل في تونس. وأضاف أن وسائل النقل العمومي باتت تقريبا مفقودة أمام المواطن وغير منتظمة فزاد بالتالي الطلب على سيارات الأجرة.
أكد الخبوشي أن النقابة طالبت السلطة بالزيادة في عدد السيارات من خلال منح الرخص ولكن بتوازن حتى لا تتحول المسألة إلى تضخيم عدد، فلحماية أصحاب الرخص حاليا وعدم التضييق عليهم “يجب أن يكون العدد مدروسا”.
مطالب الحصول على الرخص اليوم بالآلاف، قال الخبوشي، مشيرا إلى تقديم ما يقارب 2000 مطلب بتونس العاصمة، في حدود 1500 مطلب بأريانة، و1200 ببن عروس.
في المقابل تم الاتفاق على مدّ 550 رخصة بكل تونس الكبرى، ولكن لم يتم إسنادها إلى حد الآن.
وفسر فوزي الخبوشي ذلك بأنّ عملية فرز الملفات على مستوى الإدارة تتم عن طريق عدل منفذ وليس من السهل على شخص فقط التثبت من ألف أو ألفي مطلب في وقت وجيز، عدى التعطيلات التي قد تفرضها البيروقراطية.
في هذا السياق أضاف أن هنالك تذمرا في صفوف منتظري الرخصة معتبرا إياه منطقيا، نظرا لعدد سنوات الانتظار التي قد تصل إلى 8 و10 سنوات مع بعض الأفراد.
“بالتزامن مع إضافة رخص جديدة طالبت النقابة بتطهير القطاع من الدخلاء”، شدد الخبوشي، واستنكر في ذات الإطار نشاط الدراجات النارية التي تقل المواطنين. وأكد اتصاله بعديد المسؤولين المعنيين لأخذ قرارات في هذا الغرض.
“ولكن السلطة لا تستطيع أخذ إجراءات اليوم لأنها تفتقر لوسائل النقل، المهم أن الموطن يتنقل إلى عمله ولكن كيف هذا غير مهم”، استخلص فوزي الخبوشي، أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي.