صرح أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي الخبوشي، في حوار له مع “تونيبزنس” أن الاتحاد توجه بمراسلة إلى وزارة الداخلية لمناقشة تركيب كاميرات مراقبة بسيارات التاكسي الفردي من أجل حماية السائقين.
“في السنوات الأخيرة تكررت “البراكاجات” بطريقة غريبة، مستهدفة قطاع التاكسي الفردي، وأنا من جانبي توجهت للزملاء بالقول من يريد تركيب كاميرا فليفعل”، قال الخبوشي.
وردا عن قانونية هذه الخطوة قارن سيارة التاكسي بالمحلات التجارية التي تحتوي على كاميرات مراقبة لتأمينها.
كما شدد على أن وضع الكاميرا يمثل وسيلة حماية “لأن تطلع المنحرف على إشارة وجود الكاميرا بالسيارة قد يجنب السائق من حادث ممكن الوقوع”.
وأشار إلى أنّ الكاميرات تستوجب مؤسسات لتوفيرها واقترح أن تكون مرتبطة بإدارة مشرفة على المراقبة أو فرقة مراقبة تتبع لشركة كبرى تتبنى هذه المسألة في القطاع بمقابل مادي وفي إطار القانون.
وحول تطبيقة النقل الموازية التي اقترحها الاتحاد لتقدم أسعار في متناول المواطن، حدثنا الخبوشي أن المشروع في طور الإنجاز.
فقد تم ابتكار تطبيقة ولكن لم تقدم لنقص الجودة التقنية في حين ما تزال الفكرة مطروحة.
“نسعى إلى تقديم خدمة في صالح الجميع، تلائم الشركة وصاحب التاكسي والمواطن”، أكد الخبوشي, مضيفا أنه تم مراسلة السلطات المعنية لتنظيم عمل التطبيقات الناشطة في السوق حاليا.
إقرأ أيضا :