أكّد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس، اليوم الجمعة 16 أوت 2024، أنّه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس جدري القردة في تونس.
ودعا دغفوس، في تدّخله لإذاعة اكسبراس، إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، ولا داعي للخوف، مؤكدا أنّ المرض ليس خطيرا.
وبحسب المتحدّث، لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بجدري القردة في تونس منذ سنة 1980 تقريبا، وكان يتم القيام باللقاح ضد هذا المرض في تونس في السنوات ما قبل 1980.
وأوضح أنّ الشكل الجديد لهذه الإصابة يختلف عن سابقتها، حيث أنّ المرض عاد للظهور مجددا في السنوات الأخيرة عبر متحور جديد أكثر قوة خاصة في البلدان الإفريقية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت مؤخرا عن حالة طورائ عالمية، بعد تسجيل إصابة في بلدان أخرى لأشخاص لم يتواجدوا في إفريقيا.
وظهر المتحور الجديد في الكونغو لتنتقل الإصابات إلى بلدان أخرى مجاورة، وبلغ عدد الإصابات منذ بداية السنة 548 حالة جديدة، وقد تم أمس تسجيل أول حالة إصابة في السويد.
ولفت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة خاصة في المعابر الحدودية حيث أن التفطن للإصابة يكون سهلا، مؤكدا جاهزية كل الهياكل في حال التفطن للإصابة.
وتنتقل العدوى عن طريق لمس الجلد أو السوائل البيولوجية للإنسان المصاب أو بشكل غير مباشر، إلى جانب شكوك بشأن الإصابة عبر التنفس والهواء.
وقال دغفوس، إن الأشخاص الذين لديهم ضعف مناعة والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.