شهد نصيب مناطق من ولاية تطاوين، ارتفاعا إلى أكثر من 50 بالمائة من الكميات المستهلكة من المياه، وفق زهير الخبير المسؤول بالصوناد.
وأكّد الخبير، لوات اليوم الأحد 18 أوت 2024، أنّ هذه الكمية ستتضاعف لاحقا بعد مضاعفة بعض القنوات الحاملة للمياه الصالحة للشرب وتوزيعها بين تطاوين وغمراسن، انطلاقا من المحطة المحدثة في منطقة سند سيدي مصباح في اتجاه مدينة غمراسن على طول حوالي 10,6 كلم.
وتحدّث عن انطلاق أشغال مد 3 كيلومترات من القنوات انطلاقا من القرضاب إلى غاية خزان المياه بمدينة غمراسن، إضافة إلى برمجة إنجاز خزّان ثالث بمعتمدية غمراسن بسعة 1000 متر مكعب، سيوفر مخزونا إضافيا للمنطقة.
وبيّن المتحدّث، أنّ مشروع تدعيم الموارد المائية وتعزيز وتجديد قنوات الجلب والتوزيع بالجنوب الشرقي المقدرة كلفته بأكثر من 25 مليون دينار، يهدف إلى تحسين تزويد كل من مدينتي تطاوين وغمراسن والمناطق الريفية المجاورة بالمياه الصالحة للشرب إلى أفق 2035 وتفادي العجز المرتقب في الموائد المائية.
ولفت إلى أنّ البئر المنجزة مؤخرا بمنطقة القرضاب بقوّة دفع تناهز 15 لترا في الثانية، والمرتبطة بشبكة التوزيع بمعتمدية غمراسن، من شأنها تحسين الوضع، في انتظار جلب المزيد من المياه المحلاة بمحطة تحلية مياه البحر بالزارات من ولاية قابس.