قال رئيس مجلس الخبراء المحاسبين بالجنوب باسم دمق، اليوم الخميس 22 أوت 2024، إن البنك المركزي يتابع يوميا مخزون تونس من العملة الصعبة.
وبين أن هذا المخزون يمنح الثقة من الجهات الاجنبية، على غرار المزودين والمانحين، في تونس من خلال اثبات مدى قدرتها على السداد، وفق تعبيره.
وأضاف أن بيانات البنك المركزي تشير الى ان موجدات العملة الصعبة تغطي 113 يوم توريد، يعني 3 اشهر، وهو الحد الادنى، مشيرا الى ان الوصول الى الرفاهية يكون من خلال توفر موجدات تغطي 6 اشهر توريد.
وشدد على ان الوضعية في تونس نظريا طيبة، لكن هذه النسبة يمكن ان تتغير من خلال الحصول على قرض او دخول عملة صعبة.
وشدد على أن التونسيين بالخارج يوفرون نسبة هامة من مخزون البلاد من العملة الصعبة، مفيدا بان الجالية وفرت 2.7 مليار دولار في 2023 وهو رقم قياسي.
وتابع ان العملة الصعبة تدخل كذلك من خلال السياحة وتصدير بعض المنتوجات وخاصة زيت الزيتون والمنتوجات الفلاحية.
ودعا الى اعتبار الفلاحة اولى اولويات البلام من اجل تحقيق الامن الغذائي وتوفير العملة الصعبة.
من جهة أخرى، اشار المتحدث في تصريح لاذاعة ديوان اف ام، الى تسجيل تراجع في توريد مادة السكر والحبوب والمواد الاولية والنصف المصنعة، وهي مقلقة لانها ستؤثر على الصناعة والانتاج.