تقتصر الحركة بمعبر رأس جدير الحدودي ببنقردان من ولاية مدنين على عودة التونسيين والليبين فقط، منذ يوم الجمعة 22 أوت 2024.
وأكد ناشط بالمجتمع المدني أن الحركة تسير في اتجاه واحد ومقتصرة فقط على تأمين عودة التونسيين والليبيين كل الى بلده.
واشار إلى أن منطقة أبي كماش القريبة من المعبر الليبي تشهد توتر وإقامة سواتر ترابية وغلق الطريق الساحلية لمنع المسافرين من البلدين من العبور.
وافاد بأن المحتجين بمنطقة أبو كماش لا يسمحون إلّا بعودة التونسيين أو الليبيين الى بلدهم أو مرور سيارات الاسعاف، وهو ما أدخل اضطرابا على سير نشاط معبر رأس جدير الذي تراجعت الحركة به كليا وشهدت شللا رغم أنه مفتوح.
وتجدر الاشارة الى انه تم فتح المعبر منذ شهر جويلية بعد غلق استمر منذ مارس الفارط.
ويذكر أن رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير نفى في تصريح لـ”تونيبزنيس”، الاخبار المتعلقة بغلق المعبر.
وشدد على ان المناوشات تحصل وتتجد في كل مرة ووتتعطل الحركة بالمعبر لمدة قصيرة، ثم تعود اى نسقها الطبيعي.