أعلن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، أسامة علي، اليوم الأربعاء، أن الآمال في العثور على ناجين من كارثة السيول والفيضانات في الشرق الليبي تراجعت بعد مرور 48 ساعة. وأكد أن الوضع في مدينة درنة لا يزال سيئًا، حيث يفوق عدد القتلى حوالي 6000 شخص، والرقم مرشح للزيادة. ولكنه أشار إلى أن عدد المفقودين الذي وصل إلى 9000 بلاغ لا يمكن الاعتماد عليه تمامًا بسبب مشكلة الاتصالات التي قد تقلص من الرقم. وأوضح أن عمليات الإنقاذ والإغاثة تسير بشكل جيد وأن درنة تستقبل فرق الإغاثة من ليبيا ودول أخرى.
وفي سياق آخر، نفى الإعلامي محمد الصريط، المتواجد في درنة، عودة خدمات الاتصالات والكهرباء للجزء الساحلي المتضرر من الفيضانات والسيول. وأوضح أن الكهرباء والاتصالات عادت إلى المناطق المرتفعة في درنة، ولكن الجزء السفلي الذي يقع بالقرب من الوادي وبجانب البحر لا يزال يعاني من انقطاع الخدمات.
تم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار في درنة وكمية الجثث التي تم انتشالها وتتم وضعها مؤقتاً للتعرف عليها من قبل أهالي المفقودين قبل دفنها في مقابر جماعية. وقد تعرضت منطقة الجبل الأخضر في شرق ليبيا لعاصفة دانيال المتوسطية يومي الأحد والاثنين الماضيين، مما تسبب في أضرار جسيمة في مدن درنة والبيضاء وغيرها. وتعد مدينة درنة الأكثر تضررًا نتيجة انهيار سدي وادي درنة بسبب التأخير في الصيانة وتراكم المياه المندفعة من الجبل القريب من المدينة من الجنوب.
ليبيا: تضاؤل الآمال في العثور على ناجين
علق على الخبر