قال رئيس بلدية درنة، عبد المنعم الغيثي، إن عدد القتلى في مدينة درنة الليبية بسبب الفيضانات قد يصل إلى 20 ألفا، استنادا إلى تدمير عدد كبير من المناطق. تعرضت المدينة لأمطار غزيرة وفيضانات خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية. تم إجلاء العديد من السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة، بينما ما زال البعض في حاجة إلى المساعدة والإمدادات الطارئة.
تعمل فرق الإنقاذ والإغاثة على تقديم المساعدة وإزالة الأنقاض، وتوفير المأكل والمشرب للناجين. وتدعم الحكومة الليبية هذه الجهود وتعمل على تقديم المعونة اللازمة للمتضررين. وتهدف الجهود الحالية إلى استعادة الحياة الطبيعية في المدينة وتقديم الدعم اللازم للمجتمع المحلي.
تحتاج مدينة درنة إلى جهود استثنائية للتعافي من هذه الكارثة، حيث تم تدمير العديد من البيوت والممتلكات الشخصية. كما أن التخلص من الأنقاض وإصلاح البنية التحتية سيستغرق وقتًا طويلا وموارد كبيرة.
على المستوى الدولي، يجب أن توفر المجتمع الدولي الدعم اللازم لليبيا في هذه الظروف الصعبة. يمكن أن تقدم المساعدة المالية والإمدادات الضرورية للناجين. كما ينبغي تعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق بالوقاية والاستجابة للكوارث ، لمواجهة السيناريوهات المستقبلية والحد من حجم الدمار والخسائر البشرية.
من الضروري أن يكون هناك اهتمام مستدام ببناء بنية تحتية مقاومة للكوارث وتأمين الأماكن المناسبة لآبار التصريف ونظام تصريف مياه الأمطار. يجب أيضا تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للكوارث واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
بالنظر إلى حجم الدمار والمأساة التي تعرضت لها درنة، يجب أن تكون إعادة البناء والتعافي عملية شاملة ومنسقة. يجب ضمان توفير مأوى للمتضررين وإعادة إعمار البنية التحتية وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين لكي يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم واستعادة الاستقرار في المدينة.