أكد المدير الفني بوكالة استغلال الغابات الحبيب القشوري، الاربعاء 28 أوت 2024، إن غابات “الزقوقو” تمثل 50 بالمائة من المساحات الغابية في تونس.
وبين أن غابات الصنوبر الحلبي تمتد على مساحة 360 ألف هكتار، مشيرا إلى أنها أكبر منظومة غابية تزخر بها تونس من ناحية المساحة تليها غابات الفلين.
وقال إنه يتم سنويا استغلال حوالي 80 الف هكتار فقط من غابات الصنوبر الحلبي باعتبار أن هناك مساحات تابعة للحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية دون احتساب المساحات المتضررة من الحرائق.
وأفاد بان هذه المساحات المستغلة موزعة على 11 ولاية تتركز أغلبها في ولايات سليانة الكاف والقصرين، مؤكدا أنه يتم سنويا عرض هذه المساحات للتسويغ بعد تقسيمها لمقاسم لعائلات من متساكني الغابات، ويقدر عددهم بـ50 شخص.
وأضاف أنه يتم تسويغ الهكتار بحوالي 10 دينارات.
وقال المتحدث في تصريح للاذاعة الوطنية، إنه يتم استغلال هذه المقاسم وجني الزقوقو في موسم وحيد، مبينا ان عملية الجني تنطلق في شهر أكتوبر وتنتهي في شهر أفريل من كل سنة.
وأكد أن الهكتار الواحد ينتج قرابة 150 كغ من مخاريط الصنوبر الحلبي، والتي توفر بين 5 و7.5 كلغ من حبوب الزقوقو.
وأشار إلى ان تقديرات هذا الموسم تقدر بـ 364 طن، مفيدا بان الكميات المخزنة والمصرح بها تبلغ 105 طن، وفق تقديره.
وشدد على أن الادارة تعرض نفس المساحات سنويا نفس المساحات منذ 2009، مبينا ان المتسوغين يستغلون فقط 25 بالمائة فقط.
وبين ان عملية الاستغلال صعبة وتطلب مجهود كبير، مشيرا إلى أنه يتم تصدير الزقوقو لانه موجود في عدد من الدول الاخرى.
في سياق أخر، أفاد بانه يتم استغلال منتوجات غابية أخرى للتصدير على غرار الخفاف والاكليل وغيرها.