المتحف الوطني بباردو يفتح أبوابه مجددا…قاعات عرض جديدة منها « الرق الأزرق » وإضافة مكونات متحفية أبرزها آلهة « كونكورد » و »علي باي »

وليد الخطيب

انفتح المتحف الوطني بباردو الأربعاء الماضي بشكل رسمي، بحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وأكثر من ثلاثين سفيراً من دول شقيقة وصديقة لتونس. ومنذ إغلاقه في يوليو 2021، قامت أعمال الترميم في المتحف التي شملت العديد من اللوحات الفسيفسائية والمنحوتات الرومانية، وتم إنشاء قاعات عرض جديدة وتغيير طريقة العرض في المتحف. وبهذا، سيعود المتحف الوطني بباردو، الذي يعتبر ثروة فسيفسائية في العالم بسبب تنوع مجموعاته المتحفية وجمال هندسته المعمارية، بمظهر جديد يكتشفه الزوار بدءاً من يوم غد.
في البهو الرئيسي للمتحف، تم تمثيل تمثال نصفي لعلي باي الحسيني، الذي أسس المتحف في عهد البايات الحسينيين، بجوار تمثال “كونكورد”، الذي يمثل إلهة السلام، والذي تم وضعه بجوار النصب التذكاري لضحايا هجوم باردو في مارس 2015. وفي كلمتها، أشارت وزيرة الشؤون الثقافية إلى تأريخ المتحف وأهميته العالمية، كما أشادت بالمجهودات التي تمت خلال فترة الإغلاق لإعادة تأهيل المتحف وترميم القطع المتحفية واللوحات الفسيفسائية، بالإضافة إلى تركيب أجهزة المراقبة وعرض كنوز نادرة للمرة الأولى وتغيير طريقة العرض بشكل يتوافق مع قيمتها التاريخية والأثرية، إلى جانب استخدام تقنيات عرض جديدة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version