قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، اليوم الجمعة 30 أوت 2024، إنه وموظفين كبارا آخرين في البنك اضطروا لمغادرة البلاد لحماية أرواحهم من هجمات محتملة من قبل أطراف مسلح.
وأكد في تصريح لصحيفة “فاينانشال تايمز”، أن المسلحون يهددون ويرهبون موظفي البنك ويختطفون أحيانا أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل، وفق تعبيره.
وبين الكبير أن المحاولات بشأن السيطرة على البنك المركزي غير قانونية وتتعارض مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة.
ويذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت إلى تعليق القرارات أحادية الجانب وإلغاء حالة القوة القاهرة بحقول النفط ووقف التصعيد واستخدام القوة فضلا عن حماية موظفي المصرف المركزي.