أفاد المرصد الوطني لسلامة المرور اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024 عبر موقعه الرسمي على الإنترنت بأن عدد القتلى جراء حوادث المرور منذ بداية العام الحالي وحتى 30 أوت قد شهد انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ 736 قتيلاً مقارنة بـ789 قتيلاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا للمرصد، تراجع عدد حوادث المرور إلى 3370 حادثًا حتى نهاية الشهر الماضي، مقابل 4111 حادثًا في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس انخفاضًا قدره 741 حادثًا.
كما تسببت هذه الحوادث في إصابة 4714 شخصًا مقارنة بـ5661 جريحًا في العام الماضي، مسجلة تراجعًا ب947 جريحًا.
وأظهرت البيانات أن السهو وعدم الانتباه كانا السبب الرئيسي للحوادث بنسبة 42.37%، يليهما السرعة بنسبة 15.73%. وجاءت عملية شق الطريق في المرتبة الثالثة بنسبة 7.54%، بينما احتل عدم احترام الأولوية المرتبة الرابعة.
وتعد السرعة السبب الرئيسي في سقوط قتلى بنسبة 32.07%، في حين كان السهو وعدم الانتباه السبب الرئيسي في سقوط الجرحى بنسبة 38.01%.
ومن بين الأسباب الأخرى لوقوع الحوادث عدم احترام الأولوية وتغيير الاتجاه وعدم ملازمة اليمين والمداهمة.
وتصدرت ولاية تونس قائمة الولايات من حيث عدد حوادث الطرقات بـ502 حادث و90 قتيلاً و623 جريحًا.
وجاءت ولاية المهدية في المرتبة الثانية في عدد الحوادث بـ321 حادثًا و454 جريحًا، بينما حلت ولاية صفاقس في المرتبة الثانية في عدد القتلى بـ70 قتيلًا.
وكان شهر يوليو الأكثر تسجيلاً لحوادث الطرقات هذا العام بـ469 حادثًا و113 قتيلاً، في حين شهد شهر أفريل أعلى عدد من الجرحى بـ666 جريحًا.
وفي إطار التوقي من الحوادث، أشار المرصد الوطني لسلامة المرور إلى جهوده المتواصلة في إصدار ونشر البلاغات المرورية والتوعية عبر وسائل الإعلام،
ودعا مستعملي الطريق إلى ضرورة التقيد بقوانين المرور. كما جدد المرصد دعوته للسلطات الجهوية ورؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية لمراجعة خطط العمل الميدانية بصرامة لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات، ومتابعة تنفيذ هذه الخطط وتقييمها.