كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية عن نحو 100 مقبرة جماعية في مدينة ترهونة، الواقعة جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس، في ظل مخاوف من تصاعد العنف المسلح في البلاد.
ونقلت بوابة “الوسط” الليبية عن صحف غربية تقارير أشارت إلى استخراج 353 جثة من مقابر جماعية في ترهونة، كما تحدث تقرير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الذي تحدث عن جرائم قتل، واختفاء، وعنف جنسي، واختطاف، وتعذيب، وسوء معاملة، وتهجير قسري.
في السياق ذاته، أفاد محققون من السلطات الليبية، أن 90% من الـ 353 جثة التي استخرجت من المقابر الجماعية، كانت أيديها مقيدة ومعصوبة الأعين، وكان معظمها مصاب بأعيرة نارية.
ويستند التقرير الأممي إلى زيارات ميدانية ومقابلات مع أكثر من 50 ناجيا وأقارب الضحايا، وتعود أول أعمال عنف موثَّقة إلى عام 2013، عندما قُتلت عائلات بأكملها يُعتقد أنها شاركت في قتل أحد أفراد عائلة الكاني، وعُرضت جثثهم على الملأ لبث الرعب في المدينة.
ومع بداية عام 2024، ظل مئات الأشخاص في عداد المفقودين، فيما يؤكد التقرير الأممي أنه لا يزال يجرى العثور على المقابر الجماعية، مشيرًا إلى اكتشاف نحو 100 مقبرة جماعية باستخدام صور الأقمار الصناعية.
-وكالات-
الأقمار الصناعية تكشف عن وجود 100 مقبرة جماعية جديدة في ليبيا
علق على الخبر