قال أستاذ الإقتصاد بالجامعات التونسية معز السوسي إن ديون الدولة التونسية متراكمة، معتبرا ان هذه الفترة هي ذروة استقبال العملة الصعبة بالنسبة لتونس.
وأشا الى انتعاش القطاع السياحي وعودة التونسين بالخارج، وفق تعبيره.
وأكد أن مديونية تونس بلغت 126 ألف مليون دينار وهي تمثل 79.9% من الناتج الداخلي الخام.
وشدد على أن ديمومة الدين هي الأكثر أهمية، مفسرا هذا المفهوم بأنه القدرة على سداد الديون بانتظام دون التأثير على نسبة النمو التي يجب تحقيقها، كما يجب أن تقترض بنسبة لا تتجاوز 8%، وفق قوله.
واعتبر أن تونس لم تحقق هذه الديمومة نظرا لأنها تقترض بنسبة 9,75 % على المستوى الداخلي، ويمكن أن تصل النسبة على المستوى الخارجي إلى 16%.
واعتبر أن الاقساط الكبرى التي ستسددها التونس خلال اكتوبر القادم مرتفعة، مشيرا إلى أن تونس ستسدّد يوم 30 جانفي 2025، قرضًا قيمته 2222 مليون دينار كانت قد تحصلت عليه في سنة 2015.
وتابع أنّ تونس ستسدد ديون الخارجية تقدر بـ 111 مليون دينار في سبتمبر وفي أكتوبر لديها قرض داخلي وخارجي بـقيمة 3719 مليون دينار، حسب تعبيره.
وأضاف أن البلاد لديها قرض طويل المدى بقيمة 150 مليون دولار تمّ إصداره منذ سنة 1997 وسيتم خلاصه في سبتمبر 2027.
وقال ان هذا القرض يعطي مؤشرات سلبية، خاصة انه طويل المدى ويؤثر على القدرة على التمويل.
كما ستسدد تونس في جويلية 2026 1700 مليون دينار في اطار خلاص قرض تحصلت عليه في 2019، وفق ذات المصدر.