أعلنت وكالة “ناسا” الأميركية للفضاء، أن كويكبا صغيرا اصدم بالغلاف الجوي لكوكب الأرض دون أن يتسبب في أي ضرر.
ورصد علماء فلك الكويكب – الذي يبلغ عرضه حوالي متر واحد – في أريزونا مساء الأربعاء، وقالوا إنه تحطم فوق ساحل الفلبين بعد ساعات من اكتشافه.
واكتشفت عالمة التكنولوجيا البحثية جاكلين فازيكاس، من مرصد “كاتالينا سكاي” المخصص لتتبع الأجسام القريبة من الأرض، الكويكب المعروف باسم 2024 RW1. ورُصد قبل 8 ساعات فقط من دخوله الغلاف الجوي، ما يجعله الجسم التاسع الذي تم رصده بدقة قبل اصطدامه بالأرض.
الكويكب (الصخرة الفضائية)، التي أطلق عليها اسم آر دابليو 12024، هو التاسع الذي يتم رصده قبل تحطمه.
وتتجه كويكبات بهذا الحجم نحو الأرض كل أسبوعين تقريبا دون أن تشكل أي خطر.
واكتشف الكويكب من خلال ماسح السماء “كاتالينا”، الذي تديره “جامعة أريزونا” وتموله ناسا
ووفقا لدراسة أجريت عام 2017، فإن الكويكبات التي يبلغ قطرها ما لا يقل عن 60 قدما، هي التي قد تكون مدمرة إذا كانت متجهة نحو الأرض.