لا يمكن لإعادة هيكلة الدين الخارجي أن تقلل بشكل فعال من عبء ديون تونس، حيث أن العديد من الدائنين الأجانب لا يقبلون إعادة التفاوض بشأن الدين، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة “مالكوم كير كارنيجي للشرق الأوسط”.
ويشير التقرير إلى أن الدين العام الخارجي لا يشكل سوى جزء صغير من إجمالي الدين العام، حيث يتمتع بقسم كبير من الدين المحلي.
من جانب آخر، تقول مؤسسة “كارنيجي”، وهي مركز دراسات دولي، إن هناك حاجة لبرامج صندوق النقد الدولي، مثل تلك التي تم تنفيذها في مصر، ولكن يجب تكييفها مع واقع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا للتقرير.
ويرصد التقرير أيضًا أن برامج صندوق النقد، التي تم تنفيذها في الدول المختلفة في المنطقة، ساهمت في استقرار الأوضاع المالية في تلك البلدان ولكنها لم تؤدي إلى زيادة معدل النمو.
إعادة هيكلة الدين الخارجي لن تخفف بشكل فعاّل من عبء ديون تونس
علق على الخبر