أفاد مسؤول ليبي اليوم الخميس، أن هناك صعوبة في الوصول إلى بعض المدن والأماكن المتضررة من الفيضانات في المنطقة الشرقية للبلاد، نتيجة أنهيار معظم الجسور والطرقات والعبارات المائية التي تربط بينها. وأضاف رئيس مصلحة الطرق والجسور في حكومة الوحدة الوطنية، الحسين السويدان، في تصريح للصحافة: “مصلحة الطرق والجسور تعمل حاليا على إيجاد طرق ومسارات بديلة للدخول إلى تلك المناطق والمدن لكي تتمكن فرق الإنقاذ والمساعدات من الوصول إليها”. وتابع: “سيتم اليوم العمل على إيجاد مسارات أخرى في مدينة درنة عن طريق تكليف بعض الشركات الوطنية”. وأشار السويدان إلى أن التقارير الفنية تفيد بأن “الطرق الداخلية في مدينة درنة تضررت بمسافة ٣٠ كيلومترًا ما يعني انهيارها بالكامل”. وأكد أن المصلحة لديها “فرق فنية تعمل على تقييم حجم الأضرار وإعداد منهجية كاملة للصيانة والتنفيذ” في جميع المناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية، والتي شهدت اجتياح الإعصار لعدة مدن بما في ذلك درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة. وأعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، سعد الدين عبد الوكيل، يوم الأربعاء، أن عدد قتلى الفيضانات في مدن شرق ليبيا وصل إلى حوالي ٦ آلاف، بينما يعد عدد المفقودين بالآلاف. وسجلت درنة أكبر عدد من الضحايا في هذه الكارثة.