أكد وزير التجارة سمير عبيد لدى اشرافه على الاجتماع الدوري للمديرين الجهويين على التحديات الكبرى المطروحة على الوزارة والانتظارات من عملها خلال الظرف الحالي خاصة فيما يتعلق بالتحكم في مسالك التوزيع والأسعار وهو ما يتطلب تكثيف جهود كافة الهياكل الإدارية ذات الصلة وحكم التنسيق بينها مركزيا وجهويا.
وأضاف الوزير أن هذا الاجتماع سيكون نقطة انطلاق لوضع و تتفيذ برنامج عمل شامل وموحد يتضمن الإجراءات والتوجهات الاستراتيجية ويأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات على المستويين المركزي والجهوي لضمان النجاعة والفاعلية.
وتمت الإشارة إلى تحسن وضعية التزويد باللحوم البيضاء مع الشروع في مراجعة برمجة مستويات الإنتاج وتدقيقها وإعادة تكوين مخزونات من لحوم الدواجن.
وتم التطرق إلى النتائج المسجلة لتحسين مستويات العرض بمادة الخبز ومختلف أصناف مشتقات الحبوب المدعمة من خلال ضخ كميات استثنائية من مادة الفارينة بكامل ولايات الجمهورية وإقرار برامج خصوصية لتوزيع المواد الأساسية والتعديلية الموردة من الديوان التونسي للتجارة على غرار البرنامج الاستثنائي لتوزيع مادة السكر الموجه للاستهلاك العائلي والتي تشرف عليه الإدارات الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات وضرورة الترفيع في مستوياتها.
وأكد عبيد على أن الوزارة ستتخذ كل التدابير الضرورية لتسهيل عمل المديرين الجهويين سواء المتعلقة بدعم الموارد البشرية واللوجستية أو بتحسين الوضعيات المهنية وتحفيز الأعوان.