انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، بقصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد، فعاليات الدورة العشرين من ملتقى الشارقة للسرد وتمتد على مدى يومين بمشاركة ثلة من الكتاب والأدباء والروائيين والأكاديميين التونسيين.
وينتظم الملتقى تحت عنوان “القصة القصيرة الجديدة- تحوّلات الشّكل والبناء”،
وأكدت منسقة المُلتقى ومديرة بيت الشعر بالقيروان ، جميلة الماجري أن هذه الفعالية تقام بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية وسيشهد الملتقى مشاركة 41 متدخلا من تونس منهم من تحصل سابقا على جوائز ملتقى الشارقة على غرار شريفة البدري التي فازت في الدورة السابقة بجائزة الشارقة للإبداع العربي (صنف القصة القصيرة) عن كتابها “رماد البنفسج”.
وعن اختيار تونس لإقامة هذا الملتقى أوضحت الماجري أنه منذ سنوات دأبت دائرة الثقافة بالشارقة على تنظيمه كل مرة في بلد عربي، وقد تم اختيار تونس لاستقبال الملتقى في السنوات الفارطة لكن جائحة كورونا حالت دون ذلك.
ويذكر أن الملتقى سبق أن انتظم في مصر وموريتانيا والمغرب وغيرها من الدول التي يوجد فيها بيوت شعر، تم تأسيسها ببادرة من دائرة الثقافة بالشارقة. وأضافت الماجري أن الملتقى يُخصص سنويا لمداخلات الأدباء والمثقفين من البلد الذي يحتضنه.
ويضم هذا الملتقى في برنامجه مجموعة من المحاور التي تتوزع على أربع حصص مشفوعة بمدخل عام حول القصة القصيرة التونسية منذ التأسيس.
ويتناول المحور الأول “تبدلات البنية السردية في القصة القصيرة الجديدة” والمحور الثاني “تحولات الشخصية القصصية في القصة القصيرة الجديدة” ويبحث المشاركون في المحور الثالث “التحولات وأثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة” أما المحور الرابع فسيتم خلاله التطرق إلى “التقنيات السردية في القصة القصيرة الجديدة وتداخل الفنون والأجناس الأدبية.
المصدر: وات