أطلق عميد البياطرة أحمد بن رجب، ناقوس الخطر من انتشار داء الكلب لدى الحيوانات البرية، مُشددا على أنّ التلقيح هو الحلّ، وعديدة هي البلدان التي قضت على هذا الداء بفضل التلقيح.
هذا وعرف بن رجب الوباء بأنّه مرض فيروسي يُصيب الجهاز العصبي، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويُصيب كلّ الثدييات على غرار القطط، والأغنام، والأبقار، والخيول وغيرها..
ونبّه عميد البياطرة في تصريح لإذاعة “موازاييك أف أم”، في حال التعرّض للعضّ أو الخدش أو حتّى لعق جرح مفتوح، يجب غسل المنطقة المصابة، فورا، بالماء والصابون على الأقلّ مدة 15 دقيقة، ثمّ التوجّه إلى أقرب مركز تلقيح أو مستوصف، في ظرف 24 ساعة على أقصى تقدير، مع ضرورة استكمال بروتوكول التلقيح.
وأوضح بن رجب أنّه عادة ما تظهر على الحيوان المصاب بداء الكلب علامات عدوانية مع إمكانية تعرّضه للشلل الجزئي أو الكلّي، إلّا أنّ خطورة المسألة تكمن في أنّ الحيوان يُمكن أن يكون حاملا للفيروس دون ظهور أيّ أعراض عليه، وفق توصيفه.
وسجّلت تونس خلال العام الجاري 9 حالات وفاة بداء الكلب، وهو رقم لم تصله البلاد سابقا.
كما سجّلت، وفاة ما لا يقلّ عن 264 حيوانا بداء الكلب، بينها 178 من الكلاب و86 حيوانات أخرى مثل القطط والأغنام وغيرها.