أمضت الجمعية التونسية لقرى الاطفال “اس و اس” إتفاقية شراكة وتعاون مع كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية ” كوناكت”، وذلك على هامش الحفل التكريمي الذي نظمته الجمعية بمناسبة الاحتفاء بمنظوريها المتميزين من مختلف المراحل التعليمية.
وأكد رئيس جمعية “اس و اس” محمد مقديش، اليوم الثلاثاء، بالمناسبة أن هذه الاتفاقية المتجددة سنويا تخلق تسهيلا في علاقة الجمعية برجال الأعمال سواء في تونس أو في مكاتبها الجهوية والتعريف بخدمات الجمعية المتنوعة والمجهولة عند بعض التونسيين حسب تقديره.
ولفت محمد مقديش الى ان هذه الإتفاقية “الاستراتيجية” حسب توصيفه من شأنها أن توفر شراكة عمل مهيكل من خلال الحضور في كل ملتقيات المنظمة وتظاهراتها في الجمهورية والمشاركة في جلسات عمل مشتركة لفائدة الجمعية دون إعتبار الدعم المادي وكذلك خبرة المنظمة وما تضمه من كفاءات سيكون لها الأثر على أداء الجمعية ويزيد من تطويرها حسب تقديره.
وأضاف مقديش أن الجمعية لن تنجح في التمركز بكل ولايات الجمهورية لرعاية 30 ألف طفل على الأقل في غضون 2030 إلا بإمضاء شراكات متنوعة ومتعددة وإنفتاحها أكثر على المحيط الخارجي.
ومن جهته لفت رئيس منظمة الأعراف “كوناكت” أصلان بن رجب إلى أن هذه الاتفاقية تهدف بالخصوص الى تقديم الدعم اللوجيستي والمادي للجمعية عبر مساهمات الفاعلين الإقتصاديين وعملا بالمسؤولية المجتمعية المناطة في عهدتهم، مبيّنا أنّ هذا يفرض عليهم توجيه جزء من مداخيلهم نحو مشاريع خيرية.
ولفت بن رجب في هذا الصدد الى الشروع في إعداد مقترح يتمثل في تحويل جزء من معلوم المنخرطين الجدد للجميعة التونسية لقرى الأطفال “اس واس” مؤكدا إلتزامه قريبا بتمرير ذلك على المكتب التنفيذي ثمّ على المجلس الوطني للمصادقة عليه وبالتالي سيساهم كل منخرط في مد يد المساعدة للجمعية.