قال الباحث في العلاقات الدولية بشير الجويني، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، إن المصرف المركزي الليبي من أواخر المؤسسات التي بقيت موحدة بين الفرقاء خلال السنوات الماضية.
وأكد ان الاقتصاد التونسي يتأثر بالأوضاع في ليبيا، وهو ما يستوجب وعيا تماما من جميع الأطراف بضرورة الضغط على كلّ ما قد يُعيق التواصل التونسي الليبي.
وبين أن تونس هي الشريك الخامس دوليا لليبيا، وهناك أكثر 120 اتّفاقية مبرمة بينهما في جلّ المجالات تقريبا، فضلا عن أكثر من 1200 شركة تونسية تصدّر بشكل كامل إلى ليبيا.
وأكد المتحدث في تصريح لاذاعة موزاييك اف ام، أن الحل يجب أن يكون ليبيا-ليبيا بمشاركة دول الجوار.
وقال الجويني إلى أن عددا كبيرا من البنوك الدولية في حالة ترقب وانتظار لما ستؤول إليه الأمور في ليبيا، وفق تعبيره.
وافاد بان الاتهامات الموجهة لمحافظ المصرف الليبي هو رجل مصرفي بامتياز، وتمكن من المحافظة على منصبه لـ13 سنة وله علاقات دولية كبيرة وواسعة.