كشفت دراسة حديثة أن إسبانيا ستشهد بحلول سنة 2050 نغييرات مناخية لتنتقل من المناخ المتوسطى إلى مناخ حار مشابه للمناخ الصحراوى.
وفي جامعة برشلونة اجتمع أكثر من 900 مختص في المناخ من مختلف أنحاء العالم لحضور المؤتمر الدولي للأرصاد الجوية للتباحث حول الطقس و الاحترار المناخي و انخفاض التساقطات .
و على هامش هذا المؤتمر تم عرض دراسة لجامعة كاتالونيا وُصفت نتائجها بالمفزعة حيث أظهرت أن إسبانيا ستشهد انخفاضا في التساقطات من14 إلى 20 بالمائة بحلول سنة 2050 أي بعد قرابة الـ 26 سنة إضافة إلي تحول جذري في طبيعة المناخ من متوسطي الي شبه جاف و ساخن جدا ما دفع الي وصفه بالصحراوي .
و تشير الدراسة إلى أن مدينة برشلونة ستنتقل من طقس لطيف و صيف حار إلى مناخ شبه قاحل مع تحول الأراضي إلى سهوب.