قال عضو المكتب التنفيذي لغرفة وكلاء ومصنعي السيارات مهدي محجوب إنه تم بيع 35 ألف سيارة منذ بداية السنة الحالية الى موفى أوت الماضي، مقابل 37 ألف سيارة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وبين أنه تم بيع 4 الاف سيارة مقابل 4300 سيارة في السنة الفارطة، مشيرا إلى أنه من المنتظر ان يرتفع هذا العدد خلال الثلاثي الأخير من السنة الحالية اثر قرارات اتخذتها وزارة التجارة.
وأضاف أن وكالات السيارات يمثلون 50 علامة ويمثلون 71 بالمائة من سوق مبيعات السيارات في تونس، مبينا أن السوق الموازية المتمثلة في “fcr” تمثل 29 بالمائة، حيث تم بيع 14 ألف سيارة.
وبلغت المبيعات الجملية للسيارات 49 ألف سيارة، خلال الـ8 أشهر الأولى من سنة 2024.
وأفاد بأن مبيعات السيارات الكهربائية ارتفع مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تم بيع 70 سيارة كهربائية مقابل 20 خلال سنة 2023.
كما أشار إلى بيع 2000 سيارة هجينة.
وقال إن ارتفاع أسعار السيارات في تونس وغلائها يعود بشكل رئيسي إلى تكاليف التصنيع والشحن.
وأوضح أن تكلفة الشحن زادت من حوالي 700 دولار إلى ما بين 1200 و1300 دولار.
وفيما يتعلق بأسعار السيارات الشعبية، أكد محجوب في تصريح لاذاعة موزاييك أف أم، أن وزارة التجارة حددت هامش الربح الخام لهذه السيارات بـ1000 دينار.
وشدد على أن هامش الربح لوكلاء السيارات يتراوح بين 10 و15 بالمائة.
واشار إلى أن الوزارة تعمل على تقليص الفجوة السعرية بين السيارات من فئة 4 خيول و5 خيول من خلال مراجعة الأداء على الاستهلاك.